القائمة إغلاق

2300 شخص شاهدوا عملية انتحار ولم يتأثروا

أقدم شاب هندي على الانتحار خلال بث مباشر بدأه بنفسه على موقع فيسبوك، في حين شاهد الحادثة 2300 من أصدقائه دون أن يحرك أحدهم ساكنا، أو أن يتصل بالشرطة.

ودخل الضحية، أميت شاوهان (27 عاما)، إلى حسابه على فيسبوك، يوم الاثنين 30 يوليو الماضي، وطالب بعدها أصدقاءه بمشاركة الفيديو المباشر على صفحاتهم، بعد انتهائه من عملية الانتحار وموته أمام الكاميرا.

وكان أميت وحيدا في المنزل عندما أقدم على الانتحار، إذ استمر الفيديو في البث لمدة ساعتين متواصلتين، إلى أن عادت زوجته إلى المنزل وعثرت عليه معلقا من رقبته بلا حراك.

وما تزال الشرطة الهندية تجهل دافع أميت الحقيقي إلى الانتحار، لكن أقرباءه أكدوا أنه كان يخضع لعلاج طبي نفسي في معهد “روهتاك” للعلوم الطبية.

ولكن في الوقت نفسه، أفاد والد الضحية، بأن الشاب كان يتجادل بصوت مرتفع مع زوجته بسبب مشاكل عائلية خاصة، وذلك قبل 24 ساعة من حدوث الوفاة.

وما يثير الاستغراب أكثر، هو عدم إبلاغ العائلة للشرطة بعد أن عثروا على أميت مشنوقا في غرفته، بل قام الجيران والأصدقاء بإبلاغ السلطات، في اليوم التالي للحادثة.