القائمة إغلاق

العبودية “لا تزال موجودة في بريطانيا”

لا تزال العبودية منتشرة في المملكة المتحدة، ويمكن إيجادها في مراكز تقليم الأظافر والمصانع ومغاسل السيارات وفي الصناعات المرتبطة بالنظافة.

هذا ما توصلت إليه المحامية في هيئة النيابة العامة البريطانية، إران كاتليف، المسؤولة عن أول ملاحقة قضائية للعبودية الحديثة في بريطانيا.

وفي يناير/كانون الثاني من هذا العام، حكم على ثلاثة أشخاص من مدينة باث بموجب “قانون الرق الحديث لعام 2015”.

وعوقب اثنان منهم بالسجن بعد إدانتهم بالمشاركة في الاتجار بفتيات مراهقات من فيتنام للعمل في صناعة تقليم الأظافر في بريطانيا.

وتقول إران: “الشعور المسيطر علينا في النهاية هو الشعور بالارتياح”.

“فالارتياح، كما تقول إران، هو أن العدالة في البلاد تمكنت من العثور على الدليل لإثبات ما كنت أعتقد بوجوده”.

وقضت إران عامين في العمل على هذه القضية التاريخية، بين التنسيق مع الشرطة والمحامين ومتابعة إجراءات المحاكمة الخاصة بها.

وتأمل إران في أن النتيجة (إلى جانب السلسلة الوثائقية) ستساعد في نشر مزيد من الوعي بين هؤلاء الذين لايدركون أن العبوية لا تزال قائمة في مناطق كثيرة بالمملكة المتحدة.

وتقول: “آمل في أن يساعد ذلك الناس على التفكير”، مضيفة أنه “أمر لا يتعلق فحسب بالذهاب لتقليم الأظافر دون التفكير ولو لثانية”.