طردت شركة “طيران الإمارات” مراهقاً من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرته، من على متن إحدى رحلاتها المتوجِّهة من دبي إلى فرنسا، رغم امتلاك المراهق شهادة طبية تخوله السفر.
ورغم محاولات كومار مع الشركة الإماراتية، فإن طاقم الطائرة رفض التحدث إلى الطبيب، وقال إن الشهادة كان يجب تقديمها لطاقم طيران الإمارات، العامل في المطار، قبل الصعود إلى الطائرة. وفي هذا الشأن، استطردت الوالدة بالقول: “ما وجدناه صادم، خلل في المعاملة الإنسانية. في وجه الطاقم، هناك طفل يعاني من مشاكلَ حادة، ولكن الطاقم هدَّد بالاتصال بالشرطة إذا لم نغادر”. المراهق إيلي كان يرافق أسرته، المكونة من والدته ووالده وأخويه، خلال رحلة طويلة، بدأتها الأسرة من نيوزيلندا، مروراً بأستراليا، ودبي، حيث كان مقرراً أن ينتهي بهم المطاف في العاصمة الفرنسية باريس.
ووجهت شركة “طيران الإمارات” اعتذاراً عبر “تويتر” إلى العائلة، بعد نحو 9 ساعات على الحادثة. ورغم توصُّل العائلة إلى اتفاق مع الشركة للسفر إلى مدينة جنيف السويسرية، اليوم، أكدت الوالدة أنها “ستفكر مرتين قبل السفر على متن طيران الإمارات مجدداً