القائمة إغلاق

عمران … مدينة الحضارة

محافظة عمران إحدى محافظات اليمن. تعد محافظة عمران إحدى المحافظات اليمنية التي تم استحداثها بعد الإعلان عن قيام دولة الوحدة، وتبعد عن العاصمة بحدود (50) كيلو متراً، ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (4.5%) من إجمالي سكان الجمهورية. تقسم إدارياً إلى (20) مديرية، ومدينة عمران مركز المحافظة. وتعد الزراعة من أهم الأنشطة التي يمارسها سكان المحافظة، إذ تنتج العديد من المحاصيل الزراعية، أهمها الحبوب والخضروات، فضلاً عن الاهتمام بالثروة الحيوانية، وأهم مصانع المحافظة، مصنع أسمنت عمران. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن كالاسكوريا والبرلايت المستخدم في صناعة الأسمنت والعوازل الحرارية. وأهم المعالم السياحية والأثرية في المحافظة الجوامع الإسلامية، منطقة ظفار ذيبين المشهورة بجامعها العتيق. وتضاريس المحافظة متنوعة وتتميز بمناخ معتدل في فصل الصيف وبارد في فصل الشتاء

تقع محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء وتبعد عنها بمسافة حوالي (50 كم) تقريباً وتتصل المحافظة بمحافظة صعدة من الشمال، محافظة صنعاء من الجنوب، محافظتي حجة المحويت من الغرب، محافظتي الجوف وصنعاء من الشرق.

تبلغ مساحة المحافظة حوالي (7971) كم2 تتوزع علي (20) مديرية بصورة متباينة وتعتبر مديرية حرف سفيان أكبر مديريات المحافظة تبلغ مساحتها (2782)كم2.كما تعد مديرية عمران أصغر المديريات من حيث المساحة (120)كم2

ينقسم سطح المحافظة إلى نوعين من التضاريس هما :

المرتفعات الغربية:

تتكون في المديريات الغربية مثل السوده ومسور والمديريات الواقعة في الشمال والغرب ابتداء من مديريات القفلة والعشة, المدان, شهارة. وتشتهر مديريات هذا الإقليم بتضاريسها الشديد وكثر جبالها التي أشهرها وأعلاها جبال شهارة حق محافظة حجة والمدن وهذه المديريات تخلو من القيعان والسهول سوى بعض المنخفضات الواقعة بين تلك الجبال والمرتفعات.

المرتفعات الوسطي:

تتكون من مجموعات من القيعان أهمها قاع عمران ريدة خارف وقاع حرف سفيان وتضم هذه القيعان امتدادات كثيرة بالإضافة إلى عدد من القيعان امتدادات كثيرة, بالإضافة إلى عدد من القيعان الصغيرة التي تنتشر في عدد من المديريات منها قاع خيوان في شمال شرق مديرية حوث, وتحتوي معظم هذه القيعان على أرض زراعية خصبة تعتمد في زراعتها على المياه الجوفية كقاع الحسين في مديرية ريدة. قاع خيوان وكذالك قاع العشية في مديرية حرف سفيان.

العوامل المؤثرة في المناخ في المحافظة هي الارتفاع ومستوى السطح وكون محافظة عمران متبانية التضاريس فإن المناخ فيها متنوع ففي الأجزاء الشمالية للمحافظة تنخفض درجة البرودة وغالباً ما يكون المناخ فيها معتدلاً باستثناء بعض المرتفعات التي تزيد فيها البرودة خصوصاً في الشتاء أما الأجزاء الغربية من المحافظة ذات المرتفعات العالية فيسودها مناخ بارد شتاء ومعتدل صيف.

– الأمطار: تسقط الأمطار على معظم مديريات المحافظة في فصل الصيف وتكون تلك الأمطار أكثر غزاره في الأجزاء الجبلية الغربية. كما تسقط الأمطار على المحافظة في فصل الشتاء ولكن في صورة محددة ونادرة.

إحدى المحافظات المختزنة للثروة الأثرية الإسلامية، ومركز من مراكز الصناعة التقليدية والتسوق المعالم السياحية والشواهد التاريخية: لا تزال المدينة القديمة محاطة بسور طيني مع إحدى البوابات والعقود القائمة حتى الآن، ولا يزال السوق القديم لمدينة عمران قائماً، ومباني المدينة تتميز بنمط معماري قوامه الطين المخلوط بالتبن. الحرف والزراعة: تشتهر عمران بزراعة محاصيل من الحبوب والفواكه وهي كأهم مركز للحرف التقليدية والتحف، ولهذا فهي لا تزال مركز تسوق.

من أهم مدنها السياحية: دينة (ريدة) الواقعة شمال مدينة عمران (22كم) ومدينة (خمر)، ومدينة حوث، ومدينة شهارة، و جسر شهارةالمهيب الذي يربط بين منطقتين, بالإضافة إلى مدينة (حبابه) التاريخيةالتي يفصلها عن مدينة ثلاء طريق ازفلتي قصير وتحتوي مدينتها القديمة على مباني قديمة شاهقة لا زالت آهلة بالسكان تطل على مسبح قديم, وسور حجري قديم يحوط المدينة اعتاد السياح الأجانب زيارتها والسباحة في مسبحها الذي يمتاز بهندسة فريدة تسمح للمياة ان تتبدل باستمرار تلقائيا خلال فترات الأمطار وبإشراف الأهالي مما يجعله نظيف وآمن جدا للسباحة . ومن أّم الحصون التاريخية (حصن ناع) (وظفار ذيبين) الواقعة شمال شرق ريدة (30كم) من مركز المحافظة)، وهي من مواقع الاستيطان الحضري، تضم الكثير من الآثار الإسلامية.. والتي تتمثل بالقلاع والحصون وخزانات المياه، وبالمساجد والأضرخة.

أما مناطقها الجبلية فتعد جبال مسور من الجبال السياحية الشيقة وتجري على جوانبه جداول المياه، ورأس الجبل أوسع يحتضن عدداً من القرى، وجبل مسور من أعلى القمم في محافظة عمران.