القائمة إغلاق

هل تتذكرون مكونات جعالة العيد في الماضي.. أمة الرزاق جحاف

حتى بداية السبعينات كانت كل جعالة العيد في الماضي طبيعية وصحية وتدعم الانتاج المحلي والاقتصاد الوطني وتحمل الهوية الوطنية لانها من انتاج البيئة اليمنية
وهي عبارة عن:

  • جعالة نباتية طبيعية:
  • الزبيب بأنواع التي تناسب كل مستويات الدخل الاسري.
  • الدخش وهو عبارة عن العتر الذي ينقع في الماء ثم يتم تحميصه مع اضافة قليل من الملح.
    اللوز البلدي الذي اشتهرت اليمن بانتاجه وخاصة في جبل اللوز
  • لوز البرقوق أو المشمش أو بلهجة صنعاء توهم نوع معين من البرقوق يسمى بالخلاسي وهو لوز الفقراء الذين لا يستطيعون شراء اللوز البلدي حيث تقوم ربت البيت بكسر قشرة نواة البرقوق واستخراج البذرة ثم تجفيفها في الشمس وبلها في الماء لازالة مرارتها ثم تحميصها قليلا على نار هادئة وتكتسب مذاق اللوز وهذه البذور لها قيمة غذائية عالية
  • البلسن أو العدس الغير مقشور حيث يتم نقعه في الماء لتليينه ثم يحمص ويتبل بقليل من البهارات والملح.
    -الجوز البلدي الذي كانت اليمن تشتهر بزراعته وانتاجه بكثرة.
  • الجلجلان أو السمسم الذي كانت اليمن تشتهر بانتاجه بكثرة وخاصة في تهامة حيث يتم نقعه في الماء ثم دلكه باليد لإزالة قشورة ثم يتم تحميصه قليلا مع اضافة كمية بسيطة من الملح.
  • حب العزيز أو الفول السوداني الذي تنتجه تهامة حيث يتم تحميصه قبل ازالة القشرة الخارجيه عنه أو بعد ازالتها.
    *المعجنات:
    وفي مقدمتها:
  • المقصقص حيث يتم تجهيز عجينة تشبه عجينة الكعك ثم تقطيعها واعدادها كحبال طويلة ثم تقطيعها بواسطة المقص على شكل مثلثات صغيرة ثم يتم تحميصها فوق الصلى الخاصة باللحوح ويؤكل عادة مع الزبيب.
    -كعك العيد : الذي كان يعتبر يوما خاصا في الأسرة اليمنية يشترك الجميع في اعداده رغم وجود البسكويتات وعلب الكعك المسوردة إلا أن أسر كثيرة لا تزال تعده في المنازل بنفس الطريقة وإن كان قد حدث له تطوير في اشكاله وذلك لتميزة ومذاقه اللذيذ
    وقد بدأت مؤخر بعض السيدات يحترفن مهنة اعداده بهدف التسويق نظرا لبدء اختفاء مهارة اعداده خاصة عند فتيات الجيل الجديد اللواتي يفضلن الحصول عليه جاهز متجاهلات الدفء الاسري الذي ينعم به افراد الاسرة وخاصة الابناء عند اعداده.
    أما اليوم للاسف فقد اصبح اعتماد الاسرة كليا على شراء جعالة العيد جاهزة من الاسواق ولم يقتصر الأمر على هذا بل بدأت منافسة المنتجات المستوردة تنافس المنتجات المحلية بدا باللوز التركي والسوري والافغاني والايراني ثم الجوز الى درجة أن الزبيب اليمني المشهور اصبح يواجه منافسة خطيرة من الزبيب الصيني الذي بدأ يغزو اسواقنا بقوة.
    هذا ما استطعت توثيقة وأتمنى من كل من لديه اضافة الى هذا الموضوع أن يتكرم ويوافيني بها شاكرة لكم ذلك
  • وكل عام .. أنتم بخير

بقلم المرحومة الاستاذة/ أمةالرزاق جحاف