أدانت منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني استمرار جرائم تحالف العدوان وأدواته في استهداف التراث التاريخي و الإنساني في تهامة وآخرها التفجير و الهدم والتجريف لمسجد العالم الجليل أحمد الفاز في منطقة الفازة بمحافظة الحديدة .
وأشارت المنظمة ، إلى أنه سبق للعدوان وأدواته استهداف جامع وضريح أحمد الفاز في شهر يونيو الماضي ، و قصف وتفجير عدد من المساجد والأضرحة في صعدة وتعز حضرموت وعدن وغيرها من المحافظات .
وذكر البيان أن مسجد أحمد الفاز بني في القرن السابع وسميت الفازة باسمه ويعتبر رابع مسجد بُني في اليمن منذ بداية العصر الإسلامي بعد الجامع الكبير وجامع الجند وجامع الأشاعر ، كما يعد من أهم المعالم التاريخية في محافظة الحديدة.
وقال البيان إن هذه الجرائم تعبر عن الإفلاس الحقيقي الذي وصل له تحال العدوان على الشعب اليمني وحضارته العريقة، ولم تعد تملك أمامها سوى الاستهداف بالطيران و التفجير والهدم من مرتزقتها للمساجد والأضرحة .
وأوضح أن جرائم التفجير المتعمد للمواقع الأثرية والحضارية تعد جرائم حرب وفقا اتفاقية لاهاي لعام 1954م بشأن حماية الممتلكات الثقافية واتفاقيات جنيف الأربع و اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية والطبيعية .
وطالب البيان المجتمع الدولي ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان بالعمل على الايقاف الفوري للعدوان الوحشي على محافظة الحديدة خاصة واليمن عامة ومنع استهداف المنشآت والأعيان المدنية .
ودعت المنظمة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كافة الجرائم .