القائمة إغلاق

السفاره اليمنيه في دمشق تستنجد … أنقذونا من (القانص )

سجلت الدبلوماسية اليمنية في سوريا فضيحة لسفيرها المعين من قبل صنعاء نايف القانص بملفات فساد منها مايرتبط باعماله قبل تعيينة سفيرا لدى بلادنا في سوريا واخرى مرتبطة بأداءه كسفير حالي لليمن منذ أربعة أعوام .
فقد كشفت مصادر صحفية أن سفير صنعاء لدى الجمهورية العربية السورية نايف القانص متورط في ملفات فساد تابعة لشركة الغاز اليمنيه وعمليات ابتزازا للتجار قبل تعيينة سفيرا في دمشق حيث أتى قرار إبعاده عن اللجنة الثورية العليا والذي كان يدعي انه نائب لها ويقوم بالتشويس على ثورة 21 من سبتمبر واتخاذة مواقف لاتتناسب مع سياسة البلاد والثورة آن ذاك .
وأكدت المصادر انه عندما غادر الى دمشق عمل على تحقيق مصالحة الخاصة وإنماء تجارته الشخصية حيث قام مؤخرا بافتتاح فندق (دار الفيض الحاكمي ) بمنطقة السيدة زينب ، سبق ذلك تأسيسه لعدد من الشركات التجارية بتوريد الادوية ومصانع للإسمنت بالشراكة مع يحي محمد عبد الله صالح ابن اخ رمز النظام السابق علي عبد الله صالح ، وقدرت المصادر ان راس مال القانص يتجاوز ١٥ مليون دولار منذ انتقاله الى سوريا وهي مودوعة في بنوك لبنان ويؤكد ذلك تنقلاته الدائمه بين بيروت ودمشق .
وفيما يتعلق بأدائه كسفير تؤكد المصادر أن القانص حول السفارة اليمنية في دمشق إلى عمل خاص فهو السفير وهو القنصل وهو المسئول المالي والإداري والأمني وجميع المعاملات الخاصة بالسفارة تتوقف في حال غيابة كونة صاحب القرار الأول او يصبح ابنة الأكبر (نصر ) هو المخول باختام السفارة واتخاذ القرار .

كما يشكو الطلاب اليمنيين المبتعثين من عدم استلامهم لمخصصاتهم المالية وحتى التي ترسل اليهم كمساعدات وفي هذا الصدد اكدت المصادر ان القانص يقوم بصرفها كنفقات للسفارة دون الالتفات الى احتياج الطلاب المبتعثين .

يذكر ان مستوى العلاقات بين اليمن وسوريا تعاني من برود وتعزي المصادر ذلك الى الدور السلبي الذي لعبة القانص خلال الفترة السابقة في الوقت الذي كان يفترض ان تشهد العلاقات اليمنيه ازدهار افضل مما هي عليه.