فلسطين – سبايسي نيوز|
شنت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة في الضفة الغربية، استهدفت ٢٠ شابا فلسطينيًا، كما قامت بهدم مدرسة تعليمية في مدينة بيت لحم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات حدثت فيها مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي وتخللها اعتقالات، حيث تركزت المواجهات في محافظات بيت لحم وجنين وقلقيلية ونابلس ورام الله.
وبحسب مصادر محلية فلسطينية، فقد اندلعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، إثر الاعتقالات والمداهمات في مدينة نابلس التي نفذت بعدد من الاليات لتأمين اقتحام مستوطنين لقبر يوسف شرقي المدينة.
وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إن إدارة سجون الاحتلال قامت بنقل ٣ من القيادات الفلسطينية في الجبهة الشعبية من سجن ريمون إلى مكان مجهول، وهم: الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة.
وأكد البيان أن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم عدة أقسام في السجن وتحديدًا الغرف التي يقبع فيها أسرى الجبهة الشعبية، وباشرت تفتيشا واسعا.
واعتبر نادي الأسير أن حوادث الاقتحام المتكررة لغرف الأسرى تشكل أبرز السياسات الممنهجة لفرض مزيد من الرقابة والسيطرة عليهم.
كما قامت قوات الاحتلال بهدم مدرسة تعليمية للمرحلة الأساسية في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، بذريعة عدم وجود ترخيص لها.
يشار إلى أن المدرسة كانت تضم نحو 60 طالبا من الصف الأول حتى الرابع الأساسي، وسبق أن تعرضت للهدم عام 2017 وذلك بدعوى البناء من دون ترخيص.
وتسببت واقعة هدم المدرسة باندلاع مواحهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال احتجاجًا منهم على هدم المدرسة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المحتجين الفلسطينيين، وصفت إحداها بالخطيرة، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق نتيجة الغازات المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال.