القائمة إغلاق

من هم القادة الشهداء الثلاثة في سرايا القدس الذين اغتالتهم “إسرائيل”.. نبذة تعريفية

متابعات – سبايسي نيوز|



الشهيد جهاد غنام (62 عاما – مواليد رفح): يعد من أبرز قادة سرايا القدس ويشغل منصب أمين “سر المجلس العسكري” في قطاع غزة، وهو أيضا من أكثر المطلوبين منذ انتفاضة الأقصى التي اندلعت نهاية عام 2000.
شغل غنّام عدداً من المناصب في “الجهاد”، منها قيادة المنطقة الجنوبية في القطاع، وتعرّض خلال السنوات الماضية لمحاولات اغتيال أكثر من مرة، وتعرض للإصابة أكثر من مرة أدت إحداها إلى بتر قدميه وأجزاء من يديه.
أشرف على العديد من العمليات العسكرية إبان الانتفاضة، إلى جانب الشهيد محمد الشيخ خليل؛ أحد قادة سرايا القدس. وقد أدّت تلك العمليات إلى مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين إبان وجود المستوطنات في قطاع غزة.
شارك في تأسيس “سرايا القدس”، واستمر في قيادتها لفترات طويلة، وكان مسؤولاً عن العديد من الملفات العسكرية والإدارية، وحتى اللوجستية.
شارك في تدريب المجاهدين داخل القطاع، وإطلاق قذائف الهاون وصدّ الاجتياحات واستهداف الآليات الإسرائيلية، وأشرف على إمداد المقاومة بالسلاح النوعي في قطاع غزة.
أشرف على تجنيد خلايا عسكرية في الضفة المحتلة شنت عدة عمليات ضد العدو في الآونة الأخيرة.
انضم إلى حركة الجهاد الإسلامي أواخر الثمانينيات، والتقى الشهيد د. الشقاقي.
أشرف على تطوير تصنيع الصواريخ في سرايا القدس، برفقة القيادي الآخر خالد منصور، الذي استشهد في عدوان إسرائيلي في آب/أغسطس 2022.
حاولت “إسرائيل” اغتيال غنّام عدّة مرات، كان آخرها في عملية “سيف القدس” في أيار/مايو 2021.
نجا غنّام سابقاً من أكثر من 5 محاولات اغتيال، كان أخطرها عام 2014. وقد استشهدت والدته وأشقاؤه وأبناء عمومته في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزله.
قدمت عائلة الشهيد العديد من الشهداء، أبرزهم شقيقه القائد زياد غنام واثنان من أبناء شقيقه.
يعد الشهيد غنّام أبرز شخصية في “سرايا القدس”، وتربطه علاقة مباشرة مع أمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة، كما يرتبط بعلاقة مميزة ومباشرة مع أكرم العجوري، القائد العام لـ”سرايا القدس”، وهو عضو في المكتب السياسي للحركة.


طارق عز الدين (48 عاما – عرابة جنين):
وصفه بيان “سرايا القدس” بأنه أحد قادة عملها العسكري في الضفة الغربية، في بلدة عرابة جنوب غرب جنين.
اعتُقل عز الدين أكثر من مرّة وتعرّض للتعذيب والتحقيقات، آخرها عام 2002، حين حكم عليه بالسجن المؤبد، مضافاً إليه 25 عاماً، بتهمة مشاركته في هجمات ضد الاحتلال في الضفة الغربية.
سطع نجمه بشكل أكبر بعد تحرره في صفقة “وفاء الأحرار” التي أفرج بموجبها عن 1027 أسيراً في مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.
انتخب ضمن أول مكتب سياسي منتخب لـ”الجهاد الإسلامي” عام 2018، وانتخب أيضاً في المكتب السياسي في دورته الثانية قبل أشهر.
يعدّ عز الدين مسؤول العلاقات بين “الجهاد الإسلامي” في غزة وقوى المقاومة في الضفة الغربية. وقد كان يقوم بـ”الإشراف على الهجمات من هناك”، إلى جانب “نقل الأموال والأسلحة الخاصة لكتيبة جنين”، وفق زعم الاحتلال.
بعد تحرره من الأسر بموجب الصفقة، أبعد عز الدين إلى قطاع غزة، واستقرّ في حي الرمال في مدينة غزة إلى حين إعلان استشهاده فجر اليوم الثلاثاء.


خليل البهتيني (44 عاما – مدينة غزة): مسؤول إطلاق الصواريخ، وعضو المجلس العسكري وقائد منطقتها الشمالية، من سكان مدينة غزة.
بدأ نشاطه في “حركة الجهاد” في فترة التسعينيّات، وهو يعد من أبرز قادة “سرايا القدس”.
سطع نجمه كناشط سياسي في الحركة، وكان على علاقة مباشرة بالعديد من قادة السرايا إبان انطلاقة انتفاضة الأقصى، وظهر نشاطه العسكري بشكل أوضح وأكبر بعد انسحاب الاحتلال من قطاع غزة عام 2005.
شكل البهتيني العديد من المجموعات الناشطة داخل “سرايا القدس”، وخصوصاً تلك التي تُشرف على تطوير الصواريخ.
كان الشهيد البهيتي على علاقة مباشرة مع بهاء أبو العطا الذي اغتيل عام 2019، وتيسير الجعبري وخالد منصور اللذين اغتيلا في آب/أغسطس 2022.
يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنّ الشهيد البهتيني تسلّم قيادة منطقة شمال قطاع غزة في “سرايا القدس”، بعد استشهاد تيسير الجعبري.

*نقلا عن موقع الواقع.