كسرت السعودية مجددا تكتمها المعتاد على خسائرها العسكرية، في مواجهات
جبهات الحدود، وأقرت رغم تحفظها بمصرع وإصابة 16 ضابطا وجنديا سعوديا في ما
سمته “الدفاع عن الحد الجنوبي”.
ونعت قيادة القوات الملكية البرية، الأحد والاثنين، عددا من ضباطها
وجنودها بوصفهم “شهداء الواجب الوطني” وأنهم “قضوا اثناء تأديتهم الواجب في
الحد الجنوبي للمملكة”.
مواقع ووسائط وصفحات التواصل السعودية تداولت على نطاق واسع خلال يومي
الأحد والاثنين، اسماء ورتب 16 منتسبا للقوات السعودية، قتلوا وجرحوا
بنيران الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وعمد التحالف منذ الإعلان عن اسقاط الجيش واللجان 3 ألوية للتحالف
بكامل عتادها وقواتها، إلى تصعيد غارات طيرانه وهجمات قواته ومجنديه من
المرتزقة اليمنيين والسودانيين في مختلف جبهات الحدود.
وفقا لمتحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع فإن “جميع زحوفات
تحالف العدوان ومرتزقته باءت وتبوء بالفشل رغم الغطاء الجوي لها من طيران
العدوان وتتكبد عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم”.
