غزة – سبايسي نيوز|
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أكثر من 4385 بينهم 1756 طفلا و967 امرأة وأكثر من 13561 جريحًا منذ بدء العدوان الصهويني على غزة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار استمرار المجازر والمذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل في القطاع بدعم اميركي غربي واسع، وصمت عربي مطبق.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن إدخال عدد محدود من الشاحنات إلى قطاع غزة يشكل فقط 3% من المعتاد، حيث كان يتم دخول أكثر من 600 شاحنة يوميًا. وأشارت الوزارة إلى أهمية إدخال المساعدات الطبية لتلبية احتياجاتها الطارئة في أقسام الطوارئ والعناية المركزة وغرف العمليات في جميع مستشفيات قطاع غزة.
وأضافت الوزارة أن استثناء إدخال الوقود ضمن المساعدات سيؤدي إلى استمرار خطر فقدان حياة المرضى والجرحى، وتوقف الخدمات المنقذة للحياة. وأشارت إلى أن مستشفيات قطاع غزة تفتقر تمامًا للمقومات العلاجية بسبب نقصها في المستلزمات بما في ذلك الوقود.
ودعت المجتمع الدولي للتحرك فورًا لإدخال الوقود والإغاثة الصحية لإنقاذ حياة المزيد من الضحايا داخل المستشفيات. كما نبهت إلى أن عدوان إسرائيل ارتكب 550 مجزرة بحق عائلات قطاع غزة.
وأوضحت بأت انتهاكات العدو بحق الطواقم الطبية أدت إلى استشهاد 51 كادرًا وإضابة 87 آخرين بجراح مختلفة.
ولفتت إلى أن اشغال الأسرّة في مستشفيات قطاع غزة فاق 150% والمستشفيات تضطر لإقامة خيام متعددة لاستيعاب الجرحى والمرضى.
وجددت الصحة الفلسطينية مطالبتها للكوادر المتقاعدة والمتطوعين في كافة التخصصات الصحية للالتحاق بالعمل في المستشفيات ووحدات الإسعاف.
كما أكدت على بقاء الكوادر الطبية في المستشفيات لممارسة مهامهم رغم التهديدات المستمرة، وشددة على أن الكوادر الطبية لن تغادر مواقعها وستبقى الى جانب الجرحى والمرضى حتى الرمق الأخير.