القائمة إغلاق

النساء يواجهن صعوبة في الإقلاع عن التدخين

جاء في مؤتمر أمراض القلب والأوعية الدموية الكندي أن النساء يواجهن صعوبة في الإقلاع عن التدخين أكثر من الرجال.

ويعلم الجميع العواقب المترتبة عن التدخين لا سيما السرطان، واضطراب وظائف الدماغ، وتلف الجينوم.

وتقول الدكتورة كيارا بوتشياريلي- ديوتشي ، مديرة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، “التدخين عبارة عن إدمان مميت. فالشخص المدخن طوال حياته تصل نسبة وفاته بسبب هذه العادة إلى 50%، وعموما يفقد المدخن في المتوسط 10 سنوات من عمره بسبب التدخين. ومع ذلك يستمر نصف المدخنين في ممارسة هذه العادةالضارة حتى وفاتهم”.

ودرس علماء كنديون مؤخرا ما يسمى بمؤشرات التنبؤ بالنجاح في الإقلاع عن التدخين أو تقليل عدد السجائر التي يدخنها المرضى الذين يراجعون مستشفى القديس ميخائيل في مدينة تورونتو ضمن إطار برنامج التخلي عن التدخين.

ولقد حصل المراجعون على استشارة طبية شخصية وعند الضرورة على وصفة العقاقير الطبية اللازمة. والمقصود هنا بدائل النيكوتين مثل اللبان واللصقة وغيرها.

وكان متوسط عمر المشاركين في هذا البرنامج 56 سنة، منهم 35% نساء.

ووفقا للمرضى، كانوا يدخنون في المتوسط 18 سيجارة يوميا، على مدى 37 سنة. و 66% منهم يعانون من فرط شحميات الدم والنسبة ذاتها تعاني من ارتفاع ضغط الدم و44% منهم يعانون من مشكلات في القلب و22% من الاكتئاب أو القلق.

وبعد مضي ستة أشهر على بداية البرنامج، أقلع 25% من المشتركين عن التدخين، و29% خفضوا عدد السجائر في اليوم إلى النصف. وهنا تجدر الإشارة إلى أن معظم هؤلاء كانوا من الرجال ونسبة ضئيلة فقط من النساء.

كما يؤكد الباحثون على أن الإقلاع عن التدخين ممكن جدا ومن أجل ذلك ينبغي الحصول على نصائح وتعليمات المختصين لتسهيل العملية.