رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام للجزيرة: من الصعب وصف ما قدمه الأمريكيون بأنه خطة جديدة، ما جاؤوا به هي خطة سابقة معروفة “بالإعلان المشترك” وقدمتها السعودية سابقاً.
– لا يمكن أن نقبل المقايضة الإنسانية بالضغط العسكري والسياسي، وفي الخطة المطروحة يضعون فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء في إطار المقايضة.
– هناك نقاش حالي في أفكار جديدة لإيجاد إطار جديد على أساس فصل الجانب الإنساني عن وقف إطلاق النار والحوار السياسي.
– طرحنا أن تكون المرحلة الأولى فتح الميناء والمطارات أمام الوضع الإنساني ثم وقف إطلاق النار الاستراتيجي أي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والغارات السعودية.
– عندما يكون هناك غارات جوية وصواريخ بالستية وطيران مسير فهذا قرار استراتيجي، أما وقف إطلاق النار الشامل على الأرض فيحتاج لجاناً ميدانية
– لا زلنا منتظرين موقف الإدارة الأمريكية من مبادرتنا ليقدم إلى سلطنة عمان ولم نستلم هذا الرد حتى الآن
ـ أمريكا جزء رئيسي من العدوان على اليمن، ومن الطبيعي أن نقبل الحوار معهم لأنهم الطرف الأساس في هذه الحرب وليسوا وسطاء
– الأمريكيون هم ركيزة العدوان والحصار، وإن كانوا جادين في وقف العدوان والحصار لكانوا أوقفوهم بشكل فوري كما حصل في الأزمة السعودية القطرية
– الموقف الأمريكي لم يتغير عن فترة إدارة ترامب باستثناء التصريحات، ورفع التصنيف عن أنصارالله هو لأنهم وجدوا فيه مشكلة عليهم
– مرحلة التصنيف جاءت متأخرة ولا علاقة له بالميدان، فهذه الخطوة يفترض أن تحصل قبل الحرب والحصار
– أمريكا تعرف ماذا تفعل وهي تبحث عن مصالحها، وعندما رأت أن التصنيف سيعيق خطابها الدبلوماسي قامت بإلغائه
– عندما يكون الطرف الآخر جاهزاً لفصل الجانب الإنساني عن المسار العسكري عندها سنصبح جاهزين للتفاوض
– هل الأمريكيون بحاجة إذن منا لرفع الحصار؟ الموضوع بيدهم وليس بيدنا، وإن أعلنوا وقف إطلاق النار ورفع الحصار فسنكون جاهزين للتعامل الإيجابي مع هذه الخطوات
– نقول أوقفوا إطلاق النار وارفعوا الحصار وسنكون جاهزين للقبول بهذه الخطوات فوراً.
– استملنا فقط رسائل عبر العمانيين ولم نلتق بالأمريكيين حتى الآن، ولكن لا مشكلة في لقائهم عندما نلمس الجدية منهم
– قاطعنا اللقاءات مع المبعوث الأممي لأنه استخدم اللقاءات لكي يرفع إحاطته فقط لمجلس الأمن لا لأجل شعبنا
– معركة مأرب مشتعلة منذ بداية الحرب وهي إحدى أهم القواعد العسكرية للاحتلال
– المعارك في محيط مأرب لها أكثر من عام وهذا بشهادة محافظ مأرب المعين من قبل الطرف الآخر
– الطرف الآخر رفض النقاط التسع التي طرحناها بشأن مأرب وسلمناها لكل الجهات المعنية لديهم
– إذا استجابوا للنقاط التسع التي طرحناها والتي تجنب مأرب واليمن العديد من المشاكل فنحن لا مشكلة لدينا
– نحن في موقف المدافع، وعندما ضاق الخناق على قيادة التحالف والخونة ارتفع الصوت الدولي
– لم نسمع الصوت الدولي تجاه المعاناة التي يعانيها كل اليمن
– نحن في موقف الدفاع ومستمرون في المواجهة طالما استمر العدوان ومواجهة القوات الأجنبية في كل مكان على أرض اليمن
– لسنا معصومين عن الخطأ، لكن عندما يأتي الطرف الآخر للحديث عن هذه الأخطاء عليه أن يتحدث عن المشكلة الكبيرة التي يعانيها الشعب اليمني من استمرار الحرب والحصار