مصدر يكشف عن شخصية ثالثة تقود ما يسمى بالشرعية اليمنية أثر تدخلها لفض خلاف بين هادي ونائبه بخصوص تبادل الاسرى مع صنعاء.
نقل موقع صحيفة اتجاهات أن مصدر رفيع في مكتب ما يسمى برئاسة الجمهورية بالعاصمة السعودية الرياض مساء اليوم الخميس عن وجود شخصية ثالثة تقود ما يسمى بالشرعية اليمنية وقيادتها بمافيهم عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الاحمر ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى.
وأوضح المصدر ان السفير السعودي لدى اليمن وليس احد الامراء السعوديين هو مرجع القرارات الرئاسية والحكومية اليمنية، بل ومنبعها لاسيما فيما يتعلق بالقرارات السيادية وتعيين كبار قيادات الدولة وكل شاردة وواردة بشأن الحوثيين حربا ومفاوضات.
ولفت المصدر الى ان خلافا حادا نشب بين القيادات بخصوص عرض قوات صنعاء تبادل الكل مقابل الكل بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وان هادي ونائبه الفريق الاحمر كان لكل منهما راي مختلف عن الاخر في هذه القضية تحديدا منتصف الاسبوع الجاري عقب العرض الذي تقدم به محمد علي الحوثي .
واشار المصدر الى ان هادي كان موافقا على عرض صنعاء مشترطا اطلاق شقيقه الاكبر اللواء ناصر منصور هادي فقط دون ذكر اللواء الصبيحي واللواء رحب _ فيما رأى الاحمر البدء بتبادل الجثث والاسرى والمحتجزين المدنيين والذين معظمهم من قيادات وكوادر حزب الاصلاح .
ونوه المصدر الى ان هادي اصر على اطلاق قيادات عسكرية وأمنية محددة اولا وانه وبخ نائبه الذي ابرم صفقة تبادل مع صنعاء العام الماضي لتحرير نجله الاكبر محسن علي محسن الاحمر واخرين من اقاربه ومقربيه وان محسن يقدم اجندة اسرى ومحتجزي حزب الاصلاح على قيادات الدولة الامنية والعسكرية وخاصة المقربة والقريبة من هادي وهو ما اثار سخط النائب وحنقه ما انعكس ارتباكا في موقف ما يسمى بالشرعية للرد على عرض صنعاء لاكثر من يوم ..
واضاف المصدر ان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر هو من تدخل كشخصية ثالثة وجه بان ترد حكومة “هادي” بالايجاب على عرض صنعاء اعلاميا فيما اسقط كلا المقترحين لهادي ونائبه ووجه الحكومة ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان بحصر التفاوض والاتصالات اولا بماتبقى من الاسرى السعوديين والسودانيين وبجثث المفقودين من عناصر قوات التحالف فقط مايشير لقرار سعودي بعرقلة واجهاض تبادل الاسرى الكل مقابل الكل خلال الايام القادمة ..
واردف المصدر ان السفير آل جابر هو من قرر تعيين رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك سعيد الوحش وكذلك الدفع بسلطان سعيد البركاني لرئاسة البرلمان ، وانه من اصدر الامر بقرار عزل رئيس الحكومة السابق احمد عبيد بن دغر واحالته للتحقيق ، وان السفير هو منح الضوء الاخضر لقرار هادي المخالف للدستور والقانون والنظام الداخلي لمجلس الشورى الذي فرض بن دغر رئيسا لمجلس الشورى مع نائبين في سابقة انتهكت حق 111 عضوا هم قوام المجلس في انتخاب رئيس المجلس ونائبيه ٠