القائمة إغلاق

لقاء تاريخي لقيادات من حزب الاصلاح والمؤتمر الشعبي العام وانصارالله في العاصمة صنعاء

لقاء تاريخي للمكونات الوطنية

عقدت قيادات في أنصار الله و حزب التجمع اليمني للاصلاح والمؤتمر الشعبي العام يوم امس الاربعاء اول اجتماع لها من نوعه في العاصمة صنعاء، منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، وتداعياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية الكارثية.

وتناقلت مصادر اعلامية ان اللقاء ضم عضو اللجنة العامة في حزب المؤتمر حسين حازب والقياديان في الإصلاح فتحي العزب وعلي جباري، والقياديان في جماعة انصار الله علي القحوم وصبري الدرواني، والقيادي في حزب اتحاد القوى الشعبية محمد النعيمي.

ونشر القيادي المؤتمري عضو اللجنة العامة للمؤتمر، حسين حازب على حسابه بموقع “تويتر” تغريدة عن اللقاء ارفقها بصورة جماعية للمشاركين فيه، وقال: “اليوم مع القيادي الكبير في الاصلاح الدكتور فتحي العزب والاستاذ علي جباري”.

وتابع: “كان اللقاء رائع ومثمر.؟”. بينما اكتفى عضو المكتب السياسي لجماعة انصار الله  علي القحوم بنشر صورة من اللقاء وقال مغردا: “في لقاء جمعنا اليوم مع الدكتور فتحي العزب والاستاذ علي جباري، وهم من قيادات الاصلاح الموجودين في صنعاء”.

من جانبه علق رئيس الدائرة الخارجية  في مكون انصار الله حسين العزي، قائلا: “من أقدس المهام أن نعمل بصبر على تنقية عقول خصومنا وقلوبهم من الأدران التي يعانونها ومن ذلك تنقيتهم من عفونة الإرهاب والتبعية والارتزاق والعنصرية والمذهبية والمناطقية”.

وأضاف العزي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” ليل الاربعاء: “لعلمنا أن هذه الأمراض هي التي انحرفت بهم عن مسارنا الوطني والقيمي وهي أيضا سبب افتقارهم لجمال النفس والموقف والخطاب”.

وتابع العزي “كل هذه الموجات من الخطاب البائس الذي يحاول أن يلصق بنا توصيفاته البشعة أو يقدح في خلفيتنا الوطنية هي موجات لا تعنينا في شيء بل ونضرب بها عرض الحائط (ساخرين)”.

مردفا في مخاطبة من استغربوا انعقاد لقاء بين قيادات انصار الله وتجمع الاصلاح بعد 7 سنوات من الحرب: “ما يهمنا هو أننا نعرف أنفسنا جيدا ونعرف أننا -كأصحاب أطول تاريخ سياسي وعسكري في المنطقة- لا يمكننا أن نضع أنفسنا في موضع التبعية لأحد”.

وعلق الناشط السياسي عبده محسن الحاج، قائلا: خطوة تكتيكية في منتهى الذكاء انسوا إصلاح الخارج وقياداته وافتحوا قنوات حوار وتواصل مع إصلاح وقيادات وجماهير الداخل وحاولوا توصلوا معهم الى تفاهمات منطقية وواقعية .

ويرى مراقبون انه بات على جميع المكونات للاصطفاف لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن ارضا وانسانا .