قال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن إن المجاعة تثقل كاهل البلد الذي مزقته الحرب في مصيرٍ يتشاركه مع أفغانستان، حد تعبيره.
وأضاف نيكولاس باباكريسوستومو أنَّ الحرب المستمرة منذ قرابة سبع سنوات أثرت على اقتصاد البلاد وأضعفت نظام الرعاية الصحية الهش بالأصل، قائلاً إن “الوضع يزداد سوءاً مع مرور كل يوم”.
وعلَّقت صحيفة “نيو إيسترن آوت لوك” (ومقرها موسكو) بأنَّ هذه الصيحات التنبيهية لمخاطر المجاعة كانت كثيرة لدرجة أن العالم قد تعلم أن يغض الطرف عنها، مضيفةً أنّ “من الحماقة استبعاد محنة ملايين اليمنيين والأفغان على أساس أننا لا نستطيع استيعاب أن المجاعة ستكون لها تداعيات على الجغرافيا السياسية، فما بالكم بالاستقرار الأوسع للمنطقة”.
وقالت الصحيفة الروسية إن المجاعة في اليمن وأفغانستان ليست نتيجة للحرب بل هي سلاح حرب، مشيرةً إلى أنها مجاعة ناتجة عن الضائقة المالية للأسر، حيث استخدم السياسيون في اليمن الجوع كسلاح حرب من خلال الهجمات على قطاع إنتاج الأغذية وعلى الأسواق وإعاقة وصول المساعدات والتوفير الانتقائي للمساعدات لجانب واحد من النزاع، وفقاً للصحيفة.