القائمة إغلاق

الحوثي يطلق التحذير الأخير للتحالف: أعطينا الوساطة الوقت الكافي وغير مقبول الاستمرار للوضع الحالي

صنعاء – سبايسي نيوز|

وجه زعيم حركة أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، اليوم السبت، تحذيره الأخير للسعودية والإمارات، واضعًا أمامهما خياران إما رفع الحصار ومعالجة الملف الإنساني، أو الحرب.

وقال الحوثي، في خطاب متلفز له اليوم: “أوجه التحذير الجاد للتحالف، أننا لن نسكت ولن نصبر تجاه استمرار حصارنا وتجاه حرمان شعبنا من الاستفادة من ثرواته”.

وأشار إلى أن السعودي والإماراتي يتصوران أن الشعب اليمني سينسى القتل والحصار والدمار والحرب والحصار وحرمان الشعب من ثرواته وأنه مع مرور الوقت سيتخلص هو كمعتدي من هذه الأعباء.

وأوضح أنه لا يمكن للسعودية إنشاء استثماراتها في نيوم أو غيرها مع استمرار حصارها وحربها وإبقاء بلادنا وشعبنا محاصراً وجائعاً ومعانياً وتشغله بمشاكل داخلية ثم تنأى بنفسها عن كل تبعات ما فعلته وتفعله هذا لا يمكن له أبداً تحقيقه”، حد قوله.

وأكد السيد الحوثي أن صنعاء أفسحت المجال للوساطة بالقدر الكافي، وإذا لم يحصل معالجة لتلك الإجراءات الظالمة بحق شعبنا ولم يقلع السعودي عن عدائه ضد شعبنا فإن موقفنا سيكون موقفاً حازماً وصارماً.

ولوح باستهداف المواقع الاقتصادية الحيوية في السعودية والإمارات، قائلًا: لا استثمارات ولا تنمية ولا مشاريع ولا استقرار لا في السعودية ولا الإمارات إذا لم يحدث ذلك أولاً في اليمن.

ولفت إلى أنه خلال فترة الهدنة ومرحلة خفض التصعيد تمكنت صنعاء من تطوير القدرات العسكرية بقدر كبير بما يمكنها من التصدي للأعداء وصد الظلم الذي يتعرض له الشعب اليمني.

وأضاف: “يعمل العدو لإثارة الفتن في الداخل تحت عناوين متعددة عناوين اجتماعية وسياسية”، مشيرًا إلى أن المعاناة الناتجة عن الحصار والعدوان لا زالت مستمرة وأن أجزاء كبيرة من البلاد لا زالت محتلة، مشددًا على وجوب بقاء الاهتمامات في الداخل بالدرجة الأولى متجهة للتصدي للأعداء والوصول لتحقيق سلام عادل بكل ما تعنيه من كلمة، مؤكدًا عفةططلى عدم التفريط بالاستقلال والسيادة والحقوق المشروعة ولى رأسها معالجة الأضرار وإعادة الإعمار”.

ولفت إلى أنه لا يمكن القبول بالوضع الحالي، وعلى السعودية ألا تبقى خلف الأمريكي.

وعن الحكومة ومؤسسات الدولة في صنعاء، أوضح الحوثي بأت هناك عمل على تقييم الوضع الداخلي والواقع على مستوى القطاع الرسمي، لافتًا إلى أن هناك تغييرات جذرية قادمة.