عدن – سبايسب نيوز|
كشفت مصادر إعلامية، اليوم السبت، عن تحركات وضغوط على إدارة محطة كهرباء الرئيس بترومسيلة في عدن يقف خلفها مسؤولون فاسدين في حكومة معين، هدفها تدمير المحطة.
وأكدت المصادر أن المحطة تعمل حاليًا بالنفط الخام المحلي دون ميزانية تشغيلية من الحكومة أو وزارة الكهرباء.
وأوضحت أن إدارة المحطة تتعرض لضغوط من قبل نافذين يسعون لإجبارها على استخدام مادة المازوت المستورد بأسعار باهظة، لتشغيل المحطة بدلًا عن النفط الخام الذي تأخذه مجانًا من حقول النفط المحلية في شبوة ومأرب.
وأشارت إلى أن هؤلاء الفاسدين يسعون لتحويل المحطة للعمل بمادة المازوت بهدف التربح من خلال العمولات الضخمة التي يجنونها عبر استيراد المشتقات النفطية.
تأتي هذه التحركات بعد انتشار فضائح عمليات شراء الوقود الخاص بالكهرباء من الخارج في صفقات فساد مهولة، وهو ما أدى إلى استقالة لجنة مناقصات وقود الكهرباء قبل عدة أشهر بعد فضيحة شراء الوقود المغشوش.