حضرموت – سبايسي نيوز|
ارتكبت الفصائل الإماراتية في محافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، جريمة بشعة هزت اليمن.
وشنت فصائل أبو ظبي، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، اقتحمت خلالها منازل المواطنين، ووصلت حد اقتحام غرف نوم المواطنين بحضور زوجاتهم وأبنائهم، في جريمة غير مسبوقة تتجاوز الشرائع الدينية والأعراف وعادات المجتمع اليمني.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل، مقطع فيديو، تم تصويره فجر اليمن، من قبل زوجة الصحافي والناشط الحقوقي الحضرمي، مجاهد الحيقي، أثناء اقتحام الفصائل الإماراتية غرفة نومهم دون حتى أن يسمحوا لهم بستر أجسادهم.
ويظهر الفيديو، لحظة اقتحام مجندين في فصائل أبو ظبي، بالقوة المسلحة غرفة نوم الصحافي مجاهد الحيقي، وسط محاولة منه إثنائهم عن دخول غرفة نومه مستجديًا إيامهم أن يتيحوا الفرصة لزوجته لستر نفسها، فيما يحاول على عجالة هو الآخر ارتداء “بيجامة” لستر جسمه، إلا أنهم واصلوا اقتحام الغرفة.
وتسبب الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل، بكمية غضب وسخط وغليان شعبي كبير في الشارع اليمني، حيث يظهر أحد المجندين، يدخل إلى غرفة النوم أثناء تواجد زوجة الحيقي فيها، فيما تحاول الأخيرة استجدائه عدم الدخول عليها وعلى أطفالها مع تصاعد بكاء وهلع الأطفال، إلا أنه استمر، رافعًا سلاحه في وجهها محاولًا ترهيبها، فيما يقوم بالعبث بمحتويات وأثاث الغرفة.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر صحافية في حضرموت، أن القوات المقتحمة اعتقلت من بيت الحيقي 9 أشخاص بينهم 5 أطفال قاصرين، وهم:
1- الصحافي والناشط الحقوقي مجاهد محمد الحيقي.
2- والد الصحافي مجاهد محمد يسلم الحقيقي.
3- صالح يسلم الحيقي
4- عبدالمجيد يسلم الحيقي
5- مروان محمد الحيقي
6- سيبان عبدالمجيد الحيقي العمر 17 سنة
7- اسامه صالح الحيقي العمر 17 سنة
8- محمد صالح الحيقي العمر 13 سنة
9- عمر صالح الحيقي العمر 12 سنة
وجاءت هذه العملية التي وصفت بـ”البشعة” والمتعدية على حرمات المنازل، على خلفية نشاط مجاهد الحيقي الصحافي والحقوقي.
ونشرت زوجة الصحافي مجاهد الحيقي، وئام محمد، منشورًا على صفحتها في فيسبوك، حمّلت فيه الحكومة ومحافظ حضرموت وقيادتي الأمن والجيش في حكومة معين وكل من أمر بدخول هذه القوى العسكرية إلى منطقة الديس – حافة البدو، كامل المسؤولية.
وأكدت ان ما حدث فجر اليوم، لم يكن مهمة لإلقاء القبض على متهمين بل تهويل وترويع للمواطنين الآمنين في بيوتهم من أطفال وكبار سن ونساء ليس لهم أي ذنب.