صنعاء – سبايسي نيوز|
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن، جيرالد فايرستاين، الخميس، إن عودة الصراع بين السعودية والحوثيين، سيؤدي إلى زعرعة الاستقرار على مستوى الإقليم ويمكن أن يشكل تهديدًا لأسواق الطاقة العالمية في وقت تتعرض فيه بالفعل لضغوط”.
وأوضح فايرستاين، في مقال له على موقع “ديفنس نيوز” أن الحوثيين لديهم القدرة على تشكيل تهديد أمني كبير في حالة توسع الصراع إلى ما هو أبعد من غزة”، مؤكدًا أنهم يحتفظون بدرجة كبيرة من الاستقلال عن إيران، بناء على التقييم بشكل عام بالنظر إلى أهدافهم وطموحاتهم.
وأشار إلى أن الحوثيين قد أعلنوا مشاركتهم في الحرب ضد “إسرائيل” عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر، مستشهدا في مقاله بما قاله قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي حينما قال في إحدى خطاباته الذي قال فيه: “نحن على تنسيق كامل مع إخواننا في محور المقاومة”، معتبرا أن ذلك جاء تعزيزا لشن هجمات ضد أهداف “إسرائيلية”.
ولفت إلى أن الحوثيين أطلقوا دفعات من الصواريخ والطائرات بدون طيران باتجاه ساحل البحر الأحمر الإسرائيلي وأسقطت المدمرة الأمريكية كارني العديد منها، مشيرًا إلى اضطرار “البحرية الإسرائيلية إلى نشر طرادات من طراز ساعر قبالة إيلات للحماية من محاولات الحوثيين الإضافية”.
وأوضح بأن الحوثيين هددوا بشكل دوري بإعادة إطلاق حملتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد أهداف سعودية، مرجعًا ذلك لعدم حل أي من القضايا في محادثاتهم مع السعودية.
وبيّن السفير الأميركي الأسبق لدى اليمن فرستين الذي شغل أيضًا منصب النائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط أنه: “إذا كثف الحوثيون حملتهم ضد أهداف سعودية أو أهداف في البحر الأحمر مع استمرار الصراع في غزة، فإن احتمال التدخل المباشر من جانب الولايات المتحدة ضد أهداف الحوثيين سوف يتسع”.