متابعات – سبايسي نيوز|
كشفت دراسة جديدة أن تناول نظام غذائي معين يؤدي إلى إبطاء علامات شيخوخة الدماغ المتسارعة التي تظهر عادةً في السمنة مع فقدان وزن الجسم بنسبة 1 في المئة.
الفحوصات الدماغية التي أجريت بعد 18 شهرًا كشفت أن عمر دماغ المشاركين يبدو أصغر بنحو 9 أشهر مما كان متوقعًا، مقارنة بتقديرات العمر الزمني لدماغهم.
ويشعر الإنسان في بعض الأحيان أنه تقدم في السن بعدد السنوات التي عاشها، أو ربما يشعر بأن جسمه يشيخ بشكل أسرع من عمره، وهذا هو الفرق بين العمر البيولوجي والعمر الزمني.
وفي كلتا الحالتين، تظهر الأبحاث أن العمر البيولوجي لجسم الإنسان هو أكثر بكثير من مجرد شعورنا به، حيث يمكن العثور على علامات الشيخوخة البيولوجية منقطة على طول الحمض النووي الخاص بنا، أو محفورة على نهايات الكروموسومات، أو كما تقترح هذه الدراسة، في ارتخاء الوصلات المتواجدة داخل الدماغ.
وبينما تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن الشيخوخة البيولوجية الناتجة عن الأحداث المجهدة يمكن عكسها، تظهر هذه الدراسة الجديدة أن تحسين نظامنا الغذائي قد يكون أحد أبسط الخيارات لتحسين حالة الجسم، بغض النظر عن السنوات.
ووجد الباحثون أن نسبة 1% من أدمغة المشاركين تظهر أصغر من عمرهم الزمني بنحو 9 أشهر مقابل كل خسارة من وزن الجسم.
وربط الباحثون علامات تباطؤ شيخوخة الدماغ بانخفاض مستويات الدهون في الكبد وتحسن مستوى الدهون، ولكن مرة أخرى، يمكن أن تكون هذه التغييرات سطحية أو قصيرة العمر.