حضرموت – سبايسي نيوز|
بدأ اللواء فرج البحسني، عضو ما يسمى “المجلس الرئاسي” في حضرموت، بتحضيرات عسكرية مكثفة، اليوم السبت، بإيعاز إماراتي، لتفجير الوضع عسكريًا في المحافظة.
وجاء ذلك بالتزامن مع تحركات عسكرية للبحسني في مديريات الوادي والصحراء، بهدف عرقلة المساعي السعودية لبسط نفوذها فيها، في أعقاب مطالباته سابقًا بإقالة قائد المنطقة العسكرية الثانية التي كان يرأسها، والمحسوب على مبخوت بن ماضي المحافظ الحالي.
وأكدت مصادر عسكرية في حضرموت، بأن قوات البحسني في الحماية الرئاسية، عاودت تمركزها في مداخل مدينة المكلا الغربية، في مؤشر على تحضيرات لعملية عسكرية في المدينة.
وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع تصاعد الصراع والخلافات ين ابن ماضي والبحسني، خاصة بعد الإطاحة بالأخير من منصبيه في المحافظة والمنطقة العسكرية الثانية عقب تعيينه في منصبه في الرئاسي.
وبحسب مراقبين، فإن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الوضع مهيئ للانفجار عسكريًا بين الطرفين في انعكاس لحجم الخلافات والصراع بين أبو ظبي والرياض بسبب صراعهما على بسط سيطرتهما على المحافظة الثرية بالنفط.