شبوة – سبايسي نيوز|
زادت حدة التوترات بين السعودية والإمارات في محافظة شبوة، اليوم السبت، حيث قامت السعودية بنشر وحدات عسكرية من قوات الإصلاح في المحافظة، ما يهدد من وجود قوات الإماىات وفصائلها هناك.
ووفقًا لمصادر مطلعة في شبوة، فقد وجه قائد القوات السعودية في شبوة، بنشر وحدات عسكرية تابعة للإصلاح، موالية للرياض، في مديرية حبان المجاورة لمديرية رضوم، حيث تتمركز القوات الإماراتية.
تزامن ذلك مع نشر الفصائل الإماراتية وحدات عسكرية في المناطق المجاورة لقاعدتها العسكرية في منشأة بلحاف الغازية، في مديرية رضوم، بهدف قوات أبو ظبي.
كما يأتي ذلك بعد تحشيد عسكري لفصائل الإصلاح الموالية للسعودية في مديرية جردان المجاورة لمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، تمهيدًا الانقضاض عليها وطرد فصائل أبوظبي منها.
وبحسب مراقبين، فإن هذا التحشيد المتواصل العسكري السعودي، يعد جزءًا من استهداف فصائل أبو ظبي بهدف إزاحتها من المحافظة الغنية بالنفط.
ويتوقع مراقبون أن تؤدي هذه التحشيدات والتوترات المتصاعدة إلى اندلاع صراع عسكري بين الطرفين، وقد يتطور الأمر لباقي المحافظات الجنوبية التي تشهد صراعًا محمومًا بين الحليفتين على النفوذ والتوسع.