صنعاء – سبايسي نيوز|
نفذت، اليوم الأحد، كتائب الدعم والإسناد التابعة لوزارة الدفاع في حكومة صنعاء، مناورة عسكرية بعنوان “طوفان الأقصى”، بالتزامن مع تواصل عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الكيان المحتل في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد قائد قوات الدعم والإسناد، اللواء قاسم حمران، في كلمة له، على جهوزية هذه القوة، التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من القوات المسلحة اليمنية.
وأوضح بأن الجيش اليمني بما فيه كتائب الدعم والإسناد على أتم الجهوزية للقيام بالواجب الديني و الوطني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية، وتحديداً شعب فلسطين الذي يواجه عدوانًا غاشمًا وهجمة بربرية من العدو الصهيوني وتنفيذه لجرائم حرب وإبادة جماعية.
ولفت الحمران إلى أن مناورة “طوفان الأقصى” تعد قطرة من فيض، مشيرًا إلى أنها رسالة للعدو الصهيوني وأذنابه في الداخل والخارج للتأكيد على جهوزية هذه القوات وحضورها الفاعل لمواجهة أي تحديات في أي مكان وزمان.
وبثت عدسة الإعلام الحربي اليمني مشاهد إنطلاق المناورة العسكرية، التي بدأت بزخات متتالية من الفوهات النارية للرشاشات والمدافع والآليات تجاه مواقع العدو الافتراضية.
كما وثقت المشاهد تنفيذ مجاميع من قوات الدعم والإسناد هجوماً مباغتًا باتجاه مواقع العدو الافتراضي، إضافة إلى هجوم للآليات والمدافع والرشاشات وإطلاق الذخيرة الحية باتجاه هذه المواقع الافتراضية، حيث أصابتها بدقة، ما يؤكد جهوزية هذه القوات لخوض أية معارك على الميدان.